الأحد، 18 أبريل 2010

بالتفاصيل الكاملة : فضيحة لجنة المنشطات في قضية حسام غالي





فضيحة لجنة المنشطات في قضية حسام غالي، و كيف أساءت اللجنة إلى اللاعب و نادي النصر بدون وجه حق. و تحدث م.الشريف من احد المنتديات الكبرى السعوديه للكره عن تفاصيل الواقعة منذ بدايتها. حيث حصلت لجنة المنشطات على عينتين من حسام غالي بعد مباراة النصر و الهلال، كإجراء روتيني لفحص المنشطات. العينة A من أجل الفحص المبدئي، و العينة B للإستعانة بها في حال إدانة اللاعب بالمنشطات و رغبته في الاستئناف. و أثبتت العينة A تعاطي غالي للمنشطات بعد اتباع اجراءات معيبة و خاطئة و هو ما كشف عنه نادر شوقي وكيل اللاعب. و تم تسريب الخبر للصحف في خرق غريب لقواعد الفيفا، و تشويه لسمعة اللاعب و نادي النصر، قبل التأكد من حسم القضية سواء ببراءته أو بإدانته. و بعدها تم استدعاء غالي ليؤكد أنه لم يتناول أي أدوية سوى علاج أنفلونزا الخنازير في كأس الأمم الأفريقية. ثم أرسلت العينة B للمعمل الماليزي لحسم القضية.. و المفاجأة هنا أن المعمل الماليزي لم يستطع إثبات وجود العينة بسبب عدم امتلاكه الأجهزة الدقيقة التي بإستطاعتها أن تؤكد وجود المادة المنشطة في العينة. و في تحد صارخ للوائح و الأعراف الأخلاقية قام بعض أعضاء اللجنة بتسريب خبر إدانة غالي في عينة المختبر الماليزي، بخلاف الحقيقة. و تجاهلت اللجنة رفع الإيقاف عن لاعب النصر لعدم ثبوت إيجابية العينة، حتى و إن لم يثبت سلبيتها. و جدير بالذكر أن المعمل يرسل تقريره الطبي إلى اللجنة في صورة أسماء المواد التي تم الكشف عنها فقط، و نسبتها في العينة. و لم يكن من ضمن هذه المواد المادة المنشطة التي أكد التحليل الأول المعيب للعينة A على وجودها. و عندما فوجيء حسام غالي برد فعل اللجنة الغريب، طلب من المعمل الماليزي إرسال العينة B إلى المعمل الألماني، لتوافر الأجهزة الحديثة و المتطورة في الأخير، و التي سوف تؤكد بشكل نهائي على وجود المادة المنشطة من عدمه. و لأن غالي أدرك أن هناك تربصاً به فقد وكل محامي إنجليزي للدفاع عنه، في حال رفضت اللجنة الإقرار بنتيجة المعمل الألماني، و هو ما استشعره اللاعب من تصريحات بعض أعضاء اللجنة. و أقر المعمل الألماني (المتطور) بعدم وجود أي أثر للمادة المنشطة في عينة حسام غالي، و هو ما يطرح العديد من التساؤلات حول طريقة عمل اللجنة، و خرقها المستمر لقواعد الفيفا. الطريف في الموضوع أن نتيجة المعمل الألماني قد وصلت إلى اللجنة يوم 14 إبريل، و بدلاً من الإعلان عن ذلك مثل الأخبار التي تم تسريبها من بعض أعضاء اللجنة في الصحف بإدانة غالي، تم التكتم تماماً على الموضوع. بل أن اللجنة أرسلت الأمين العام بدر السعيد إلى المانيا من أجل الوقوف على إجراءات فحص العينة، التي اتبعها المعمل الألماني المتطور!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails