السبت، 15 مايو 2010

عبد ربه : المحترف في الإمارات يتحمل أعباء فريقه كاملة .. ولن ألعب في مصر إلا للإسماعيلي


السبت: 15 مايو 2010

حسنى عبد ربه بقميص الدراويش


أكد الدولي المصري حسني عبد ربه عودته للنادي الإسماعيلي، والمشاركة معه في بطولة الكأس بعد إنتهاء فترة إعارته لنادي أهلى دبي الإماراتي، والتي إمتدت لموسمين. وقال عبدربه في حواره مع صحيفه "البيان" الإماراتية "بموجب عقدي مع الإسماعيلي يتوجب علي العودة للفريق، والمشاركة معه في بطولة الكأس، لاسيما وأنني مقيد في قائمة الفريق هذا الموسم." وأوضح الدولي المصري "تحدثت مع رئيس النادي نصر أبو الحسن وإتفقنا على رحيلي لو وجد عرض مناسب يليق بالإسماعيلي وبعبدربه، ولكن دون ذلك سأبقى مع الفريق في الموسم المقبل، وأؤكد للجميع بأنني لن ألعب داخل مصر لغير النادي الإسماعيلي." وعن تجربته في الدوري الإماراتي، قال عبد ربه " قدمت موسمين جيدين مع فرسان دبي، ولكن الأول يختلف تماماً عن الثاني، لاسيماً وأن الموسم الأول كان فيه الطموح أكبر إلا أن الأمور تغيرت بشكل كبير في الموسم الثاني، بالرغم من توقعي أن تكون أفضل بسبب المشاركة في كأس العالم للأندية، لكننا لم نستعد جيداً، وقد يكون هناك أيضاً تقصير في العمل، إضافة إلى الإصابات التي أثرت بشكل كبير على أداء الفريق، لكن يبقى شرفاً لي الفوز ببطولتين مع الأهلي واللعب في كأس العالم للأندية." وأردف لاعب الفرسان "الدوري هنا (محترم جداً)، لكني دائماً أقول أن الكرة جمهور، وما ينقص الدوري الإماراتي الجمهور، إلا أنه يوجد فيه لاعبين متميزين، ولكن من صالح الكرة الإماراتية الإقبال الجماهيري حتى يعتاد اللاعب الإماراتي على اللعب تحت الضغط." وبسؤاله عن الإنتقادات التي توجه له بسبب تقديمه لأداء أفضل مع المنتخب المصري، قال حسني "سمعت كثيراً مثل هذا الكلام، ولكن مع المنتخب المصري أنا ألعب مع زملائي منذ خمس سنوات، بينما ألعب مع الأهلي منذ موسم واحد فقط، وبالتالي عنصر الإنسجام الفني يلعب دوراً في هذه الجزئية، كما إنني في الأهلي لا ألعب في مركزي في كثير من الأوقات، أضف إلى ذلك أن اللاعب المحترف هنا مطالب بأن يفعل كل شيء، وهذا الأمر لا يوجد في كرة القدم بأن لاعباً واحداً (يشيل) فريقاً بمفرده." وكان عبد ربه قد أنهى مسيرته مع أهلي دبي بخسارة لقب الدوري الذي تحصل عليه الفريق في الموسم الماضي، والخروج المبكر من دوري الأبطال الآسيوي، بعد النتائج الهزيلة في مونديال الأندية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails