الأربعاء: 9 يونيو 2010
حسن رفض الحديث عن أزمة مصر والجزائر
أجرى إبراهيم حسن المنسق العام لفريق الكرة بالزمالك حواراً "قصيراً" مع إحدى الصحف الجزائرية، وذلك للمرة الأولى بعد الأزمة الكبيرة التي نشبت بين البلدين مؤخراً على خلفية تنافس منتخبيهما على بطاقة التأهل لجنوب إفريقيا، والتي أدلى خلالها حسن ببعض التصريحات التي أغضبت الجزائريين متأثراً بأزمته معهم في بجاية قبل أقل من عامين.
وكانت العلاقات قد توترت بين حسن والجماهير الجزائرية، بعدما تم إتهامه بمحاولة الإعتداء على حكم مباراة المصري البورسعيد فريقه آنذاك وشبيبة بجاية الجزائري في بطولة شمال إفريقيا، وهي الواقعة التي عوقب بعدها بالإيقاف عن عمله لخمس سنوات بتدخل واضح من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري.
وقالت "النهار" الجزائرية أنها تمكنت من إجراء أول حوار لصحيفة جزائرية مع حسن منذ الأزمة، وذلك أثناء تواجد بعثتها في مطار القاهرة "ترانزيت" قبل السفر إلى جنوب إفريقيا لتغطية مشاركة "الخضر" في المونديال، وأيضاً تواجد التوأم للسفر في المطار تمهيداً للسفر.
وفي الحوار القصير أكد حسن أنه متمسك بقراره السابق، والذي أعلنه مرات عديدة وأشار خلاله إلى أنه لن يشجع الجزائر في المونديال، ولكنه في المقابل تمنى حظاً موفقاً للفريق، واستلهام أدائه في موقعة "أم درمان" السودانية، والتي بموجبها تمكن "الخضر" من الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
وفي رد له على سؤال للصحيفة حول حظوظ المنتخب الجزائري في المرور إلى الدور الثاني، قال إبراهيم حسن : ''أن مهمة الخضر صعبة ومجموعتهم قوية في ظل تواجد المنتخب الإنجليزي والأمريكي أيضاً".
الجدير بالذكر أنه أثناء نقل الصحيفة للحوار، تخلل ذلك بعد التعليقات لها حول التصريحات التي أدلى بها حسن، حيث أكدت أنه رفض في باديء الأمر التحدث إلى مندوبيها بعد معرفته بأنهم من الجزائر، وذلك قبل أن يقبل تحت شرط عدم التحدث في الأزمة مجدداً.
كما علقت الصحيفة على تأكيداته بصعوبة المجموعة الثالثة، مشيرة إلى أنه رغم عدم تصريح حسن بذلك صراحة، إلا أنه بدا لمندوبيها وكأنه يتمنى عدم تحقيق أي نتيجة إيجابية من قبل الخضر على غرار بعض الغيورين من تأهل الفريق إلى المونديال على حساب المنتخب المصري.
وكانت العلاقات قد توترت بين حسن والجماهير الجزائرية، بعدما تم إتهامه بمحاولة الإعتداء على حكم مباراة المصري البورسعيد فريقه آنذاك وشبيبة بجاية الجزائري في بطولة شمال إفريقيا، وهي الواقعة التي عوقب بعدها بالإيقاف عن عمله لخمس سنوات بتدخل واضح من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري.
وقالت "النهار" الجزائرية أنها تمكنت من إجراء أول حوار لصحيفة جزائرية مع حسن منذ الأزمة، وذلك أثناء تواجد بعثتها في مطار القاهرة "ترانزيت" قبل السفر إلى جنوب إفريقيا لتغطية مشاركة "الخضر" في المونديال، وأيضاً تواجد التوأم للسفر في المطار تمهيداً للسفر.
وفي الحوار القصير أكد حسن أنه متمسك بقراره السابق، والذي أعلنه مرات عديدة وأشار خلاله إلى أنه لن يشجع الجزائر في المونديال، ولكنه في المقابل تمنى حظاً موفقاً للفريق، واستلهام أدائه في موقعة "أم درمان" السودانية، والتي بموجبها تمكن "الخضر" من الوصول إلى نهائيات كأس العالم.
وفي رد له على سؤال للصحيفة حول حظوظ المنتخب الجزائري في المرور إلى الدور الثاني، قال إبراهيم حسن : ''أن مهمة الخضر صعبة ومجموعتهم قوية في ظل تواجد المنتخب الإنجليزي والأمريكي أيضاً".
الجدير بالذكر أنه أثناء نقل الصحيفة للحوار، تخلل ذلك بعد التعليقات لها حول التصريحات التي أدلى بها حسن، حيث أكدت أنه رفض في باديء الأمر التحدث إلى مندوبيها بعد معرفته بأنهم من الجزائر، وذلك قبل أن يقبل تحت شرط عدم التحدث في الأزمة مجدداً.
كما علقت الصحيفة على تأكيداته بصعوبة المجموعة الثالثة، مشيرة إلى أنه رغم عدم تصريح حسن بذلك صراحة، إلا أنه بدا لمندوبيها وكأنه يتمنى عدم تحقيق أي نتيجة إيجابية من قبل الخضر على غرار بعض الغيورين من تأهل الفريق إلى المونديال على حساب المنتخب المصري.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق