الأربعاء، 12 مايو 2010

صحفي عربي : زاهر أفقد الاتحاد المصري إحترامه وسياسة "الرجاء والتمني" سبب هزيمته أمام روراوة


الأربعاء: 12 مايو 2010
هاني أبو ريدة



شغلت إنتخابات الاتحاد العربي لكرة القدم التي أقيمت مؤخراً في الرياض، والخسارة الكبيرة التي مني بها سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري، والتي أجبرته على الانسحاب من المنافسة على منصب نائب الرئيس الوسط الرياضي العربي بأكلمه، وذلك بسبب الجدل الكبير الذي صاحبها وأعقبها أيضاً. وكان زاهر قد انسحب من المنافسة على منصب نائب الرئيس خوفاً من الفشل، بعدما حصل على ثاني أقل نسبة أصوات في إنتخابات المكتب التنفيذي، الأمر الذي دفع زاهر لمهاجمة الاتحاد العربي، والتأكيد على وجودي أيادي خفية عملت على إبعاده عن منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد. واستشهد الكاتب العماني جمال القاسمي في مقاله بجريدة "استاد الدوحة" بحديث حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، والذي أكد فيه أن ما رافق إنتخابات الاتحاد العربي وإبعاد سمير زاهر عن منصب النائب الأول للرئيس هو في النهاية مخرجات عملية إنتخابية وافرازات "تربيطات" لا دخل لها بقيمة مصر وثقلها العام على جميع المستويات. وقال القاسمي "أعتقد أن الاتحاد المصري لكرة القدم قد فقد الكثير من هيبته على المستوى العربي لعدم إمتلاك زاهر القدرة على إقناع الآخرين بمقدرته على التأثير فيهم، أو حتى تزعم مجموعة منهم، ولعل ما تابعناه من عدم إكتراث للمسئولين في الاتحاد العربي بعد إنسحاباته المتكررة إلا مثال بسيط للمستوى الذي بات سمير زاهر فيه بعيون الاتحادات العربية." وأضاف الكاتب العماني "نجد هاني أبو ريدة نائب الاتحاد المصري لكرة القدم، والذي حصل على عضوية المكتب التنفيذي بالفيفا عن شمال إفريقيا بإكتساح بعد فوزة على التونسي سليم شيبوب بـ43 صوت مقابل 9 للتونسى، يتمتع بعلاقات دولية جيدة جعلته يفوز بهذا المنصب على عكس سمير زاهر الذي يفتقر للعلاقات الجيدة ويعتمد على أسلوب الرجاء والتمني." وأوضح القاسمي في مقاله أن إفتقاد زاهر للكاريزما المناسبة التي يستحق عليها أن يمثل القيادة الكروية في مصر، من الممكن أن تصل "بالقيمة" المصرية إلى مستويات متدنية، من الصعب معالجتها في غضون سنوات قليلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails