الاثنين، 14 يونيو 2010

صحف الجزائر: أخطاء و"حقرة" سعدان تقودنا للمهزلة أمام سلوفينيا

خرجت الصحافة الجزائرية بعناوين ومانشيتات حزينة عقب الخسارة في أولي مبارياته بكأس العالم امام منتخب سلوفينيا في المجموعة الثانية بهدف دون رد دخل في مرمي حارس المرمي فوزي شاوشي بشكل غريب.

وحملت العناوين والجماهير بالجزائر الثلاثي رابح سعدان المدير الفني والثنائي عبد القادر غزال المهاجم البديل وحارس المرمي فوزي شاوشي النصيب الاكبر من الهزيمة.

وأبرزت صحيفة "الفجر" في مانشيتها الرئيسي الهزيمة أمام سلوفينيا في بداية مشوار المنتخب الجزائري وقالت تحت عنوان "خطآن فادحان لشاوشي وغزال يكلفان الجزائر 3 نقاط غالية أمام سلوفينيا" إن المهاجم البديل عبد القادر غزال وحارس المرمى فوزي الشاوشي تسببا في خسارة المنتخب أمام سلوفينيا.

وكان عبد القادر غزال قد ارتكب هفوة عندما تعمد لمس إحدى الكرات بيده داخل المنطقة فتلقى البطاقة الصفراء الثانية بعد 15 دقيقة من نزوله أرضية الملعب مكان رفيق جبور فصعب مهمة زملائه الذين أكملوا المباراة بعشرة لاعبين، فاستغلت سلوفينيا النقص العددي بعد 6 دقائق بتسجيلها هدف الفوز من تسديدة قوية لروبرت كورين ارتكب الشاوشي خطأ فادحا في التقاطها فعانقت الزاوية اليسرى لمرماه.

وذكرت صحيفة "النهار الجديد" أن الخسارة خلفت خيبة أمل كبيرة في الجزائر حيث خلت شوارع العاصمة من الجماهير بمجرد انتهاء المباراة.

وغادر الآلاف من المشجعين الجزائريين المقاهي والأماكن العامة في صمت بعدما أعدوا العدة للاحتفال بالنصر الأول في المونديال الجنوب إفريقي والثالث في التاريخ ليدشنوا العودة إلى العرس العالمي بعد غياب دام 24 عاما.

وقال عمر (35 عاما) وهو أحد المشجعين يقطن في تيزي وزو في القبائل (110 كلم شرق الجزائر العاصمة): "لقد سنحت أمامنا عدة فرص للتسجيل وكان بإمكاننا الفوز بسهولة بنتيجة 2-صفر، لكن اللاعبين لم يجرؤوا على ذلك".

وكانت الجزائر تعقد آمالا كبيرة على مباراة سلوفينيا لتدشين عودتها الى النهائيات بعد 24 عاما بفوز ثمين يعزز حظوظها في حجز إحدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الثاني خصوصا بعد تعادل إنجلترا والولايات المتحدة في المباراة الاولى للمجموعة.

واعتبر بان المدير الفني رابح سعدان "يتحمل جزءا كبيرا من المسئولية في هذه الخسارة، لقد لجأ إلى خطة تكتيكية دفاعية أكثر من اللازم".

وأغلقت جميع المحلات التجارية أبوابها من اجل متابعة المباراة، كما منحت العديد من الشركات الخاصة عطلة لموظفيها هذا اليوم للسبب ذاته.

وتحت عنوان" لاعبو الجزائر لا يزالون متمكسين بالتأهل الى الدور الثاني ويدافعون عن شاوشي وغزال"، حيث أبرز الخبر تسمك لاعبو الخضر بالصعود الي الدور التالي و دافعوا عن الثنائي شاوشي و عبد القادر غزال.

وقال الخبر إن لاعبي المنتخب الجزائري لا يزالون متمسكين بالتأهل إلى الدور الثاني لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا على الرغم من الخسارة أمام سلوفينيا 0 -1 حيث سيخوض مباراته الثانية يوم الجمعة المقبلة في كايب تاون أمام إنجلترا التي سقطت في فخ التعادل أمام الولايات المتحدة 1-1 بسبب خطأ فادح ومماثل لحارس مرماها ووست هام روبرت غرين أما المباراة الثالثة الاخيرة للمنتخب الجزائري فستكون في 23 جوان الحالي في بريتوريا امام الولايات المتحدة.

كما دافع اللاعبون عن حارس المرمى وفاق سطيف فوزي الشاوشي ومهاجم سيينا الايطالي عبد القادر غزال بعد ارتكابهما خطأين فادحين، الاول تسبب في هدف الفوز الذي سجله المنتخب السلوفيني، والثاني نال بطاقة حمراء بعد 15 دقيقة من نزوله مكان المهاجم رفيق جبور.

وتحت عنوان "أخطاء و"حقرة" سعدان تقودنا للمهزلة أمام سلوفينيا" خرج المانشيت الرئيسي لصحيفة "ماتش" الرياضية.

وقالت الصحيفة" دشّن المنتخب الوطني الجزائري منافسات نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010 بانهزام مخيب للآمال أمام نظيره السلوفيني لحساب المجموعة الثالثة في مباراة للنسيان.

وحمّل المتتبعون الهزيمة للمدرب رابح سعدان والثنائي شاوشي وغزال الذين كانوا خارج الإطار، فالمدرب لم يقم بالتغيير المناسب وأبقى بودبوز الذي كان الجمهور يعوّل عليه كثيرا في الاحتياط، وهمّش أيضا جمال عبدون الذي لم يعطه الفرصة التي منحها لصايفي رغم أن هذا الأخير قدم مستوى هزيلا، وظل متخوفا من إجراء تبديل ثاني خوفا من أن يتعرض البديل الجديد للطرد مثلما حدث مع غزال، فلاعب سيينا الإيطالي لم يكن محظوظا بالمرة، إذ وبعد دخوله مباشرة، تلقى بطاقتين صفراوتين وهو ما يعني البطاقة الحمراء والطرد، ليكمل المنتخب المباراة بعشرة لاعبين فقط.

أما الحارس شاوشي ففشل في التصدي لكرة بدت ضعيفة من خارج منطقة الجزاء سددها روبرت كورين قائد سلوفينيا لتسكن الشباك في الدقيقة 79، وهو الهدف الوحيد في اللقاء الذي جاء متوسط المستوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails