الخميس: 13 مايو 2010

يبدو أن صانع ألعاب نادي الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا" سيكون على موعد مع مزيد من التألق خلال بطولة كأس مصر والتي ستجرى خلال هذا الشهر والشهر المقبل. فقد أصبح للاعب بصمة في كل مباراة لفريقه، وهو ما كان ينقص اللاعب خلال المواسم الماضية، رغم أن الجماهير بجميع انتماءاتها تكاد تجمع على أن اللاعب هو الأمهر والأفضل في الكرة المصرية خلال هذه الفترة. ويدين اللاعب لهذا المستوى الرائع الذي ظهر عليه هذا الموسم لمديره الفني حسام حسن الذي جعله يركز في الكرة ولا شيء غير الكرة بعد أن كان يوجه اهتمامه لأشياء غير الكرة. ومع تركيز اللاعب في الكرة، رأينا إبداعا منه ما يبشر بأنه سيكون النجم الأوحد للكرة المصرية، وسيعول عليه المدير الفني حسام حسن في استعادة لقب الدوري الموسم المقبل، وأيضا حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري. ومع إبداع اللاعب في اللعب، رأينا منه إبداعا جديدًا في طريقة الاحتفال في الهدف، ففي مباراة المصري البورسعيدي وبعد هدفه المبدع فاجئنا اللاعب بطريقة جديدة ومميزة للاحتفال. وفي لقاء اليوم مع بترول أسيوط، وبعد تسجيله الهدف الأول من تسديدة رائعة، احتفل اللاعب مع زملائه بطريقة جديدة، وهي ما يمكن أن نسميه " رقصة الموت"، حيث بدا وكأنه يملك سلاحا ويطلق الرصاص على زملائه الذي يتساقطون الواحد تلك الآخر. وفي ذات اللقاء، يبدو أن الحارس محمد عبد المنصف على موعد مع إصابة شباكه بالأهداف، ففي كل مباراة يتولى فيها منصف حراسة مرمى الأبيض فلابد وأن تصاب شباكه بالأهداف. ولكن من شاهد هدف حسام أسامة مهاجم البترول والزمالك السابق، فلابد وأن يلتمس العذر لمنصف حيث إن الهدف جاء من مقصية رائعة فمن المستحيل على أي حارس أن يتصدى لها. ولا زلنا في مباراة الزمالك والبترول، والتي شهدت تسجيل مشهور أحمد مدافع الفريق البترولي الهدف الأول للزمالك في مرماه بطريقة تثير الضحك أظهرته وأنه لم يكن في وعيه وهو يسجل الهدف. وفي مباراة الأهلي مع الجونة ، فلم يكن بها أي شيء يذكر على المستوى الفني حيث لم يثبت أي من لاعبي الأهلي الاحتياطيين والشباب نفسه، كما لم يضع جمال حمزة مهاجم الجونة والمنتقل للأهلي في دائرة اهتمام الجماهير بتقديمه مستوى متوسط لا يؤهله لحجز مكان رئيسي في تشكيلة البدري الموسم المقبل. إلا أن عدسات مخرج اللقاء التقطت عدة لقطات أظهرت فيها شعب سوهاج وهو في عالم آخر حيث يشاهدون المباراة من حجرات منازلهم، أو من على الأسطح أو من الشرفات، وهم ليس ما يعنيهم ما يحدث في المباراة