الإثنين: 17 مايو 2010
احمد الطيب
عندك زهايمر.. بتنسى كويس.. مش بتعرف تفرق بين اللاعيبه.. ما تخافش مش هقولك تساعدني ولا هعرف اساعدك!! أنا بس هقولك مبروك أكيد هتبقى معلق رياضي، لأن قواعد قبول المعلقين الرياضيين في مصر تشترط أن تكون قد تجاوزت سن الـ60 ومصاب بالزهايمر وغير قادر على النطق ومش بتعرف تقرأ ولا حتى اللغة العربية ولازم وحتما ولا بد تكون بتعرف تقول 'حلوووة' و'شيكل المباراة وضح يا جماعة'، ولو بتعرف تنيم الناس يبقى خلاص اعتبر نفسك اشتغلت. عندما يجرك حظك التعس إلى متابعة فريقك المفضل في الدوري العام فأنت محكوم عليك بارتفاع حاد في ضغط الدم مع دوار قد يتحول إلى جلطة في المخ ده إذا كان الكابتن'.........' صاحب نظرية و'هووووبا' هو المعلق، ويبقى حظك سعيدا لو الذاكرة لم تسعفه ونسي يقول 'حلووووة'.. ولاتقلق إطلاقا فأنت لست مصابا بأي هلاوس سمعية وبصرية فالكرة فعلا مازالت في منتصف الملعب!!! إما إن كان حظك أفضل قليلا فأنت على موعد مع أسطورة التحليل الرياضي السريع وصاحب نظرية 'الشيكل -بكسر الشين وزيادة حرف جديد هو الياء-' وتصبح الجملة المكررة 'يبقى هاهاها شيكل المباراة كده اتضح يا جماعة النادي الأهلي بيلعب بإفيلينو في الشمال وأدامه'.. ووالنبي حد يقول له إن إفيلينو ده مشي من زمان ده حتى جلبيرتو قرب يبطل كرة، أما الجملة الأخرى 'هاها ها ضحك- بفتح الضاد والحاء وتسكين الكاف - عليه ولعب على مصيدة التسلل'.، وبالتأكيد ستعرفه جيدا، إذا قال :"معلهش يا جماعة رجعنا بعد الماتش بربع ساعة، علشان الإعلانات، أصل الإعلانات دي بقى اللي بتقبضنا". وخد فين يوجعك بقى لو منتخب مصر بيلاعب فريق من إفريقيا يبقى هتلاقي تركيبة عجيبة من الأسماء بتتحدف عليك وأنت وشطارتك بقى تعرف تفرق إن كانت عربي ولا هيروغليفي وما تتعجبش هتلاقي الفريق اللي قدام مصر عباراة عن لعيب واحد بيلعب في كل حتة في الملعب.. واتفرج بقى لو مصر لاعبت فريق أوروبي يبقى 'هاهاهاها الراجل ده تعبنا يا جماعة".. اللي هو اسمه ايه بقى؟؟؟!!!! هذا إن كنا نتحدث عن معلقي الضغط العالي والذبحة الصدرية أما إن تحدثنا عن معلقي الباركنسون والتهاب المفاصل، فلا يمكن أن ننسى أبدا ملهم تلك المدرسة السيد... -بيتهيألي إنتوا عارفينه- هذا الرجل يمتلك موهبة فظيعة في التنويم المغناطيسي.. ولكن في كل الأحوال هو أفضل بكثير من الأخر الذي لا يستطيع أن يكمل جملة واحدة إلا وقال: "إنما............."، إنما إيه بقى؟؟!! كمل إنت.. وبجملة المعلقين بقى، انصحك إذا علمت أن 'محدثقم هو محمض القو...' فعليك ان تغلق التلفزيون فورا وبدون أي مفاوضات فأنت بالتأكيد في غنى عن أن تسمع أسماء اللاعبين كلها مفخخة أقصد مفخمة و'يا سلام عليك يا برقات يا ملك الحرقات". والخلاصة أن الزمن قد ضن علينا كثيرا ولم تعد هناك موهبة ملفتة في مجال التعليق الرياضي، فالموضة الآن هي أن تسجع الكلام، وان تحبك الوصفة، وان تقلد عصام شوالي وأحمد طيب، أما أصحاب الموهبة الحقيقة فللاسف مدفونين تحت روتين التلفزيون المصري و صيت كبار معلقي الفضائيات الوهمي، لتجد نفسك دائما محاصر إما بمعلق قديم جدا لسه بيعطش الجيم، أو آخر مودرن جدا يتحدث عن "الشفخانه"، وادعو الجميع ان يستمع إلى التعليق الأوربي أو الإنجليزي تحديدا ليعرف الفارق، فالمعلق لا يقول إلا اسماء اللاعبين فقط، لا بيقعد يتكلم عن الإعلانات ولا عن الشاي والسكر ولا عن الأمن اللي بيبذل مجهود خارق ولا الوحدة العاشرة والزميل زامل هليل!!!!
احمد الطيب
عندك زهايمر.. بتنسى كويس.. مش بتعرف تفرق بين اللاعيبه.. ما تخافش مش هقولك تساعدني ولا هعرف اساعدك!! أنا بس هقولك مبروك أكيد هتبقى معلق رياضي، لأن قواعد قبول المعلقين الرياضيين في مصر تشترط أن تكون قد تجاوزت سن الـ60 ومصاب بالزهايمر وغير قادر على النطق ومش بتعرف تقرأ ولا حتى اللغة العربية ولازم وحتما ولا بد تكون بتعرف تقول 'حلوووة' و'شيكل المباراة وضح يا جماعة'، ولو بتعرف تنيم الناس يبقى خلاص اعتبر نفسك اشتغلت. عندما يجرك حظك التعس إلى متابعة فريقك المفضل في الدوري العام فأنت محكوم عليك بارتفاع حاد في ضغط الدم مع دوار قد يتحول إلى جلطة في المخ ده إذا كان الكابتن'.........' صاحب نظرية و'هووووبا' هو المعلق، ويبقى حظك سعيدا لو الذاكرة لم تسعفه ونسي يقول 'حلووووة'.. ولاتقلق إطلاقا فأنت لست مصابا بأي هلاوس سمعية وبصرية فالكرة فعلا مازالت في منتصف الملعب!!! إما إن كان حظك أفضل قليلا فأنت على موعد مع أسطورة التحليل الرياضي السريع وصاحب نظرية 'الشيكل -بكسر الشين وزيادة حرف جديد هو الياء-' وتصبح الجملة المكررة 'يبقى هاهاها شيكل المباراة كده اتضح يا جماعة النادي الأهلي بيلعب بإفيلينو في الشمال وأدامه'.. ووالنبي حد يقول له إن إفيلينو ده مشي من زمان ده حتى جلبيرتو قرب يبطل كرة، أما الجملة الأخرى 'هاها ها ضحك- بفتح الضاد والحاء وتسكين الكاف - عليه ولعب على مصيدة التسلل'.، وبالتأكيد ستعرفه جيدا، إذا قال :"معلهش يا جماعة رجعنا بعد الماتش بربع ساعة، علشان الإعلانات، أصل الإعلانات دي بقى اللي بتقبضنا". وخد فين يوجعك بقى لو منتخب مصر بيلاعب فريق من إفريقيا يبقى هتلاقي تركيبة عجيبة من الأسماء بتتحدف عليك وأنت وشطارتك بقى تعرف تفرق إن كانت عربي ولا هيروغليفي وما تتعجبش هتلاقي الفريق اللي قدام مصر عباراة عن لعيب واحد بيلعب في كل حتة في الملعب.. واتفرج بقى لو مصر لاعبت فريق أوروبي يبقى 'هاهاهاها الراجل ده تعبنا يا جماعة".. اللي هو اسمه ايه بقى؟؟؟!!!! هذا إن كنا نتحدث عن معلقي الضغط العالي والذبحة الصدرية أما إن تحدثنا عن معلقي الباركنسون والتهاب المفاصل، فلا يمكن أن ننسى أبدا ملهم تلك المدرسة السيد... -بيتهيألي إنتوا عارفينه- هذا الرجل يمتلك موهبة فظيعة في التنويم المغناطيسي.. ولكن في كل الأحوال هو أفضل بكثير من الأخر الذي لا يستطيع أن يكمل جملة واحدة إلا وقال: "إنما............."، إنما إيه بقى؟؟!! كمل إنت.. وبجملة المعلقين بقى، انصحك إذا علمت أن 'محدثقم هو محمض القو...' فعليك ان تغلق التلفزيون فورا وبدون أي مفاوضات فأنت بالتأكيد في غنى عن أن تسمع أسماء اللاعبين كلها مفخخة أقصد مفخمة و'يا سلام عليك يا برقات يا ملك الحرقات". والخلاصة أن الزمن قد ضن علينا كثيرا ولم تعد هناك موهبة ملفتة في مجال التعليق الرياضي، فالموضة الآن هي أن تسجع الكلام، وان تحبك الوصفة، وان تقلد عصام شوالي وأحمد طيب، أما أصحاب الموهبة الحقيقة فللاسف مدفونين تحت روتين التلفزيون المصري و صيت كبار معلقي الفضائيات الوهمي، لتجد نفسك دائما محاصر إما بمعلق قديم جدا لسه بيعطش الجيم، أو آخر مودرن جدا يتحدث عن "الشفخانه"، وادعو الجميع ان يستمع إلى التعليق الأوربي أو الإنجليزي تحديدا ليعرف الفارق، فالمعلق لا يقول إلا اسماء اللاعبين فقط، لا بيقعد يتكلم عن الإعلانات ولا عن الشاي والسكر ولا عن الأمن اللي بيبذل مجهود خارق ولا الوحدة العاشرة والزميل زامل هليل!!!!
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق