الأربعاء، 26 مايو 2010

لقاءات الكأس التاريخية بين القطبين .. "السداسية" لم تظهر إلا للزمالك و"شباب" الأهلي علامة فارقة

لأربعاء: 26 مايو 2010
لقطة قديمة من لقاءات الاهلي والزمالك
ما بين القصص الكثيرة التي شهدتها قمم قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في بطولة كأس مصر، والتي تشهد مواجهة جديدة بينهما مساء اليوم الأربعاء بدور الـ 16 من مسابقة هذا العام، تبقى بعض المباريات "علامات فارقة" في تاريخ لقاءاتهما ظلت في الذاكرة رغم مرور سنوات طويلة.

كأس مصر الذي يعد أقدم بطولة مصرية، والذي بدأ في 1921 واختلفت مسمياته وشكل المنافسات به على مدار سنوات حتى وصل لمسماه وشكله حالياً، جمع القطبين في مناسبات عديدة تصل لأكثر من 25 مرة إذا تم إحتساب الأشكال المختلفة للمسابقة منذ إنطلاقها في العام المذكور وأيضاً اللقاءات المعادة بينهما لتحديد الفائز قبل إقرار ركلات الجزاء.

البداية كانت في عام 1928 بلقاء الفريقين في نهائي البطولة، والذي إنتهى بفوز الأهلي بهدف نظيف، بينما كانت النهاية في 2007 في النهائي أيضاً، والذي حسم من جديد للنادي الأحمر في سيناريو "دراماتيكي" 4 - 3.

وما بين البداية والنهاية، تبقى قمم خالدة على مر التاريخ بين الفريقين أولها تلك التي أقيمت في عام 1937 بربع النهائي، وإنتهت بفوز الأهلي بخماسية نظيفة سجل منها عبد الكريم صقر الهداف التاريخي لقمم الكأس ثلاثة أهداف.

وتكمن أهمية اللقاء في الظروف التي أحاطت به وفي نتيجته أيضاً، حيث كانت الخماسية أكبر نتيجة في تاريخ قمم الكأس آنذاك، وجاءت أيضاً بعد إعادة المباراة ثلاث مرات لتحديد فائز بعد تعادل الفريقين (1 - 1)، ثم (2 - 2)، وأخيراً الفوز الخماسي للأهلي.

ولم يكن هناك رد على الخماسية أفضل مما قام به الزمالك في عام 1944 بنهائي البطولة، عندما فاز بسداسية نظيفة أحرز منها صقر الذي إنتقل من الأهلي للزمالك آنذاك هدفين.

وبعد مرور أكثر من 40 عاماً، تعود اللقاءات "التاريخية" للواجهة مجدداً، وذلك بعدما ضرب الأهلي مثلاً في الإنضباطية والنظام باستبعاد ستة من نجومه الأساسيين عقب حركة تمرد قاموا بها في 1985، واعتمد على الناشئين في بطولة الكأس، حيث هزم الزمالك في ربع النهائي 3 - 2 وتفوق بصغاره على نجوم منافسه الكبار.

وتدخل مباراة الفريقين في نهائي البطولة عام 2007 ضمن اللقاءات التاريخية، نظراً للسيناريو الدراماتيكي الذي شهده اللقاء، حيث تقدم الفريق الأبيض ثلاث مرات في اللقاء الذي شهد وقتاً إضافياً، ثم خسر في النهاية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

تجدر الإشارة إلى أن قكة اليوم ستدخل ضمن اللقاءات التاريخية حتماً، ذلك أنها الأولى للقطبين في دور الـ 16 من البطولة، وأيضاً حال حقق الزمالك الفوز، ليكسر عقدة عمرها 51 عاماً تطارده في الخسارة أمام منافسه منذ آخر إنتصار له في عام 1959.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails