السبت: 5 يونيو 2010
دهشة جزائرية من العرض الإسرائيلي لمبولحي
أثار خبر تناولته عدة مواقع بلغارية خلال الساعات الأخيرة عن قرب إنتقال حارس مرمى المنتخب الجزائري رايس وهاب مبولحي لاعب سلافيا صوفيا البلغاري إلى هبوعيل تل أبيب الإسرائيلي، لغطاً كبيراً وجدلاً واسعاً بين وسائل الإعلام والجماهير الجزائرية، خاصة وأن اللاعب يستعد حالياً مع "الخضر" للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا التي تنطلق في 11 يونيو الجاري.
وتحدث موقع "بي سبور" البلغاري يوم أمس عن عرض مالي قوي قدمه النادي الإسرائيلي "الثري"، والذي يشارك في الموسم القادم ببطولة دوري الأبطال الأوروبي، يبلغ مليوني يورو للحارس الجزائري الذي إنضم حديثاً لصفوف "الخضر".
وأشار الموقع إلى أن النادي البلغاري أبدى موافقته غير المشروطة على إنتقال اللاعب إلى الفريق الإسرائيلي، وذلك من دون أن يذكر موقف اللاعب أو وكيل أعماله من العرض.
وأبدت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم السبت دهشتها من العرض المقدم للاعب، خاصة وأنه لم يسبق لفريق تابع للكيان الصهيوني أن تقدم بعرض مماثل للاعب عربي أو مسلم، وهو ما يزيد الشكوك حول الأهداف "غير الرياضية" للصفقة.
وإعتبرت "الهداف" الجزائرية أن مصر ضالعة فيما حدث وكانت السبب الرئيسي خلفه، بحديثها منذ فترة عن الأصول اليهودية للاعب، وهي المعلومة التي نفاها مبولحي وعائلته أكثر من مرة، وقالت الصحيفة "أنه لا العقل ولا المنطق يقبل بفكرة تحول لاعب دولي جزائري يمثل شعباً مسلماً له مواقف راسخة على مر التاريخ، فيما يتعلق بالكيان الصهيوني، فما بالك باللعب لأحد أنديته ما يعني إعترافاً وتطبيعاً ضمنياً معه."
وأكدت الصحيفة أن العرض هدفه زعزعة استقرار "الخضر"، خاصة وأن الجميع يعي تماماً رغبة الكيان الصهيوني في الحد من أي تقدم عربي حتى وإن كان في المجال الرياضي.
أما "النهار" فقد أكدت على الفكرة نفسها، وأشارت إلى أن العرض يثير عدة تساؤلات حول المغزى من هذه "الخرجة" التي أقدم عليها مسئولو النادي الإسرائلي، خاصة في ظل الحملة الإعلامية التي باشرتها معظم الجهات في الفترة السابقة حول التشكيك في هوية حارس ''الخضر'' ومعتقداته بعدما راجت أخبار كثيرة حول أصوله اليهودية تم نفيها من قبله بعد ذلك.
وتحدث موقع "بي سبور" البلغاري يوم أمس عن عرض مالي قوي قدمه النادي الإسرائيلي "الثري"، والذي يشارك في الموسم القادم ببطولة دوري الأبطال الأوروبي، يبلغ مليوني يورو للحارس الجزائري الذي إنضم حديثاً لصفوف "الخضر".
وأشار الموقع إلى أن النادي البلغاري أبدى موافقته غير المشروطة على إنتقال اللاعب إلى الفريق الإسرائيلي، وذلك من دون أن يذكر موقف اللاعب أو وكيل أعماله من العرض.
وأبدت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم السبت دهشتها من العرض المقدم للاعب، خاصة وأنه لم يسبق لفريق تابع للكيان الصهيوني أن تقدم بعرض مماثل للاعب عربي أو مسلم، وهو ما يزيد الشكوك حول الأهداف "غير الرياضية" للصفقة.
وإعتبرت "الهداف" الجزائرية أن مصر ضالعة فيما حدث وكانت السبب الرئيسي خلفه، بحديثها منذ فترة عن الأصول اليهودية للاعب، وهي المعلومة التي نفاها مبولحي وعائلته أكثر من مرة، وقالت الصحيفة "أنه لا العقل ولا المنطق يقبل بفكرة تحول لاعب دولي جزائري يمثل شعباً مسلماً له مواقف راسخة على مر التاريخ، فيما يتعلق بالكيان الصهيوني، فما بالك باللعب لأحد أنديته ما يعني إعترافاً وتطبيعاً ضمنياً معه."
وأكدت الصحيفة أن العرض هدفه زعزعة استقرار "الخضر"، خاصة وأن الجميع يعي تماماً رغبة الكيان الصهيوني في الحد من أي تقدم عربي حتى وإن كان في المجال الرياضي.
أما "النهار" فقد أكدت على الفكرة نفسها، وأشارت إلى أن العرض يثير عدة تساؤلات حول المغزى من هذه "الخرجة" التي أقدم عليها مسئولو النادي الإسرائلي، خاصة في ظل الحملة الإعلامية التي باشرتها معظم الجهات في الفترة السابقة حول التشكيك في هوية حارس ''الخضر'' ومعتقداته بعدما راجت أخبار كثيرة حول أصوله اليهودية تم نفيها من قبله بعد ذلك.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق