الثلاثاء، 1 يونيو 2010

دهشة في الأوساط الكروية من أنباء ليبية أكدت قطع العلاقات الرياضية مع مصر والجزائر

الثلاثاء: 1 يونيو 2010
توابع أزمة مصر والجزائر تدفع ليبيا لإتخاذ القرار


سيطرت حالة من الدهشة والحيرة على الأوساط الرياضية في مصر والجزائر، بعد أنباء تداولتها بعض وسائل الإعلام الليبية والعربية أيضاً عن قطع العلاقات الرياضية مع مصر والجزائر، وذلك لأسباب لم تعلن حتى الآن.

وكان شريط الأخبار على قناة الجزيرة الرياضية، إضافة إلى ذلك الموجود في قناة الجماهيرية قد بث الخبر، مؤكداً أن اللجنة الشعبية العامة بما توازي "رئاسة الوزراء الليبية" بعثت برسالة إلى اللجنة الأولمبية الليبية تفيدها بعدم اللعب مع مصر والجزائر سواء على مستوى المنتخبات أو على مستوى الفرق وفي جميع الألعاب، ومشيراً إلى أن القرار تم تطبيقه إبتداءً من 25 مايو الماضي.

وفي الوقت الذي إعتقدت فيه الجماهير أن الأنباء غير منقولة بالدقة الكافية، جاءت صحيفة "ليبيا اليوم" لتؤكده وتستطلع أراء مدربي الفرق والمنتخبات الليبية حوله، وهم الذين أكدوا إندهاشهم منه وعدم وصوله إليهم رسمياً.

ومن جانبها، علقت "النهار" الجزائرية على الخبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنه قرار مفاجيء وغامض للغاية ولا يوجد له أي تفسير.

ولم تقتصر حالة الدهشة على المصريين والجزائريين فقط، بل إمتدت للجماهير الليبية أيضاً، حيث إتضح لـ korabia.com خلال تنقله بين المنتديات الليبية عدم إقتناع الجماهير بالقرار، والأسباب التي ساقها البعض له ومنها عدم رغبة المسئوليين في ليبيا في مواجهة نزاعات أخرى رياضية تمتد أثارها إلى العلاقات السياسية، على شاكلة ما حدث مع مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا.

وأشار بعض الأعضاء في المنتديات إلى أن ما تخشاه السلطات في ليبيا ليس له وجود بدليل خسارة الاتحاد الليبي أمام الأهلي المصري وخروجه من دوري الأبطال الإفريقي دون يصاحب ذلك أي أحداث غير مقبولة، وتساءل البعض الآخر عن أسباب عدم انسحاب القرار على تونس والمغرب والإكتفاء بمصر والجزائر فقط.

يذكر أن قمة إفريقيا - فرنسا التي عقدت في نيس امس، قد شهدت عناقاً حاراً بين الرئيسين المصري والجزائري محمد حسني مبارك وعبد العزيز بوتفليقة، في موقف إعتبره المتابعون بادرة جيدة لعودة العلاقات الطيبة بين الجانبين مجدداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails