الأربعاء، 2 يونيو 2010

روراوة : ضحكت عندما سمعت بوجود "طائرة" في ملف مصر لأحداث أم درمان وشكراً للإنترنت !

الأربعاء: 2 يونيو 2010
لقطة من مباراة الفريقين في القاهرة
أكد محمد رواروة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الإعتراف الذي خرج من نظيره المصري سمير زاهر بشأن الإعتداء على بعثة الجزائر في القاهرة نوفمبر الماضي، جاء متأخراً للغاية، ولو كان أعلنه في موعده ما تعرضت مصر لعقوبات "الفيفا".

وكان "الفيفا" قد قرر تغريم مصر 100 ألف فرانك سويسري، إضافة إلى نقل مباراتين لها خارج القاهرة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

واستكملت قناة "الجزيرة الرياضية" يوم أمس عرض الحلقة التي تم تسجيلها لروراوة في ضيافة الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي ببرنامج "v i b"، والتي كان وسائل الإعلام قد نقلت مقتطفات منها شملت تأكيدات من الأول على أن "الفيفا" قام بتهديد مصر بالإقصاء من مونديال البرازيل حال وقوع أي إعتداء "دولي" آخر على أي بعثة تحل في ضيافة المصريين أندية أو منتخبات.

وواصل روراوة تعليقه على الأزمة مع مصر، حيث أكد أن إعترافات سمير زاهر يوم 23 مايو في التليفزيون المصري عن تعرض حافلة الجزائر للإعتداء جاءت متأخرة، وقال" لقد كان على زاهر أن يعترف لحظة حدوث الإعتداء، لكنه حاول في ذلك الوقت تقزيم الحادثة، وذهب إلى حد إتهام لاعبي المنتخب الجزائري بأنهم هم من ضربوا أنفسهم، ليأتي اليوم ويعترف بما وقع بالضبط، لكن للأسف إعترافه جاء متأخراً وأنا مازلت مصراً على أن يقدم إعتذاره."

أما عن ملف أحداث أم درمان الذي قرر "الفيفا" إغلاقه، وأشار زاهر أنه سيستأنف هذا القرار، قال رواروة "ليس من صلاحيات زاهر أن يتحدث عن مباراة أم درمان لأن الفيفا هو الذي كان مسئولاً عن تنظيم تلك المباراة، ولا دخل للجزائر ومصر في ذلك، كما أن مبعوث الفيفا لم يدون أي ملاحظات عن الإعتداءات الوهمية التي ظل يتحدث عنها الاتحاد المصري."

وأضاف "إنني أضحك عندما أسمع بأنهم وضعوا في ملفهم صورة لطائرة عسكرية نقلت أنصار جزائريين إلى السودان، فبإمكان أي شخص أن يدخل الإنترنيت واليوتيوب ويستخرج الصورة التي يريدها، وحتى وإن افترضنا بأن طائرة عسكرية نقلت أنصارنا إلى السودان فأين هو المشكل؟، ولو كان بإمكاننا نقل جمهورنا في غواصات أو مشياً على الأقدام كنا سنفعل ذلك، لأن هذا الأمر يخصنا نحن وليس الاتحاد المصري، وجمهورنا كان رياضياً وأتحدى زاهر أن يجلب صورة أي مناصر مصري تعرض إلى إصابة خطيرة كما يدعي".

وأختتم رئيس الاتحاد الجزائري حديثه عن الملف المصري بالتأكيد على أن الاتحاد المصري هو الذي إختار لعب المباراة الفاصلة في السودان بعدما إقترح في البداية جنوب إفريقيا ثم نيجيريا ثم غانا، وقال "قبلنا ذلك ونحن بالمناسبة نشكر كل السودانيين حكومة وشعباً على ما بذلوه من مجهودات جبارة في سبيل إنجاح هذه المواجهة ووفقوا في ذلك، لكن الاتحاد المصري أخطأ في إستراتيجيته وظن أن إختياره السودان سيمنع الجمهور الجزائري من التنقل إلى هذا البلد الشقيق، لكنه فشل في مسعاه .. أنا أتحدث عن علاقة بين اتحادين ولا دخل لي في السياسة، كما أننا نحب الشعب المصري والروح الرياضية كانت عالية بين لاعبي المنتخبين في مباراتي القاهرة والسودان."

وتناول الحديث العديد من الموضوعات منها الشائعات التي تحدثت عن رغبة رورواة في الترشح للحصول على منصب رئيس "الكاف"، وهي التي نفاها الأخير وأكد أن وجود عيسى حياتو بكل ما حققه من نجاحات يسعده، ويمنعه من التفكير في هذا المنصب طالما كان الكاميروني موجوداً به.

كما أيد روراوة ملف قطر لتنظيم كأس العالم 2022، وأكد بصفته نائباً للاتحاد العربي أن بطولة أندية العرب التي توقفت في الموسم الحالي، لن تعود للحياة خلال الموسم القادم أيضاً، فيما بات مخططاً لها أن تنطلق من جديد في موسم 2011 - 2012.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails