الخميس، 20 مايو 2010

لأهلي المصري علي رأس قائمة محتكري بطولة الدوري في العالم!

الخميس: 20 مايو 2010
النادى الاهلى علي راس محتكر الدوري في العالم

بعد تتويجه بلقب الدوري المصري للموسم السادس علي التوالي، بات الأهلي المصري علي رأس الأندية العالمية التي تحتكر البطولة دون منافس قوي أو تهديد حقيقي حتى اللحظات الأخيرة.

موسم لملم أوراقه في معظم دول العالم، وسطر عنواناً جديداً لبطله إلا في مصر الذي يأبي الأهلي إلا أن يكون هو البطل المنشود، فسطر عناوين أخري وقوانين أخري، قوانين تقضي بأنه البطل وأن الجميع يتصارع علي المراكز أدناه، وهي قوانين بالطبع مخالفة لقواعد كرة القدم التي هددت بطل الدوري العماني الموسم قبل الماضي بالهبوط لدوري القسم الثاني هذا الموسم.

جعلت هذه القوانين بعض الأندية تحافظ بالكاد علي لقبها هذا الموسم بعد منافسة شرسة، وعلي رأسها الإنتر الإيطالي للموسم الخامس علي التوالي بفارق نقطتين فحسب عن فريق روما صاحب الوصافة، فضلاً عن الغرافة القطري الذي احتفظ باللقب للموسم الثالث علي التوالي بفارق ثلاث نقاط عن السد.

سمحت هذه القوانين للبارسا الاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني علي التوالي بعد صراع مع المدريديين، حسمه للفريق الكتالوني الساحر ميسي، وهي ذاتها التي جعلت القادسية يحتفظ بالدوري الكويتي للموسم الثاني علي التوالي، وكذا الحال بالنسبة للترجي التونسي.

هذه القوانين، هي ذاتها التي كسرت احتكار الوحدات للدوري الأردني علي مدار المواسم الثلاث الماضية ليتوج الفيصلي بطلاً بفارق نقطة واحدة عن حامل اللقب، هي ذاتها القوانين التي أنهت احتكار المحرق للدوري البحريني علي مدي المواسم الأربع الماضية ليتوج الأهلي البحريني بطلاً بفارق النقطة أيضاً عن حامل اللقب، وهي أيضاً التي جعلت الجيش ينهي قبضة الكرامة علي درع الدوري السوري لأربع مواسم، ولكن هذه المرة بفارق نقطتين عنه.

هذه القوانين هي التي توجت الوحدة بطلاً للدوري الإماراتي، فيما تذيل الأهلي حامل اللقب جدول الترتيب في المركز الثامن، وهي ذاتها التي نصبت الهلال السعودي بطلاً بفارق 11 نقطة عن الاتحاد حامل لقب الموسم الماضي.

قوانين طبيعة كرة القدم حرمت أوليمباكوس اليوناني من تحقيق سداسية الأهلي بعدما حصد باناثينايكوس اللقب، وهي ذاتها التي حرمت المان يونايتد من تحقيق الرباعية بعد فوز تشيلسي باللقب في اللحظات الأخيرة بفارق نقطة واحدة، وهي ذاتها التي توجت بنفيكا البرتغالي بلقب الدوري بعد أربع مواسم متتالية لبورتو، وحرمت ساندرليج من تحقيق الثلاثية لتهدي الدرع لأندرلخت.

هذه القوانين منحت بورصا سبورت درع الدوري التركي للمرة الأولي في تاريخه، وأهدت الدرع للوداد المغربي علي حساب الرجاء في الدقائق الأخيرة، ونصبت تفينتي أنشخيدة بطلاً لهولندا بفارق نقطة واحدة عن اياكس صاحب الوصافة، وأعادت اللقب لجلاسكو رينجرز الاسكتلندي من منافسه التقليدي سيلتك، وهو الحال ذاته لشاختار الأوكراني الذي توج علي حساب دينامو كيف حامل اللقب.

هذه القوانين جعلت البايرن يجرد فولفسبورج من لقب الدوري الألماني لتضعه ثامناً في جدول الترتيب بفارق 20 نقطة كاملة عن الصدارة.

هذه القوانين لم تفلح مع الأهلي المصري الذي تصدر قائمة محتكري البطولة المحلية في السنوات الست الماضية، وكأنه احترف الصداره ويأبي أن يتركها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails