لخميس: 20 مايو 2010
شبيبة القبائل الجزائري
أكد سيد صديق عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي رفض ناديه للإقتراح الذي تقدمت به السفارة المصرية في الجزائر بشأن نقل مباراة الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائري لاستاد القاهرة.
وكانت السفارة المصرية قد إقترحت على الإسماعيلي نقل المباراة لاستاد القاهرة، في موقف يهدف إلى توفير المزيد من الأمن والحماية للبعثة، وهو ما قد يوفره استاد العاصمة بشكل أفضل من نظيره في الإسماعيلية.
ولم يلقى الإقتراح أي قبول من جانب مسئولي النادي الساحلي، وظهر ذلك جلياً في تصريحات عضو مجلس الإدارة سيد صديق والتي قال فيها "نرفض نقل المباراة لاستاد القاهرة ولأي مكان خارج الإسماعيلية، وذلك لقدرتنا على حماية ضيوفنا."
وأضاف "إننا قادرون على حماية جميع زوار المدينة، والأمن في الإسماعيلية مشهود له بالعمل الجيد والكفاءة، خاصة في مثل هذه المواقف الصعبة."
ويأمل الجميع في أن تساعد المواجهات بين الأهلي والإسماعيلي من جهة وشبيبة القبائل الجزائري من جهة في المجموعة الثانية لدوري المجموعات من دوري الأبطال الإفريقي، في إزالة التوتر الذي سيطر على علاقة البلدين بسبب الأحداث التي صاحبت مباراياتهما المتعددة في التصفيات المؤهلة للمونديال، فيما سيكون وقوع أي أحداث غير محسوبة العواقب، نكسة للجهود الرامية لتهدئة الأوضاع بين الجانبين.
وكانت السفارة المصرية قد إقترحت على الإسماعيلي نقل المباراة لاستاد القاهرة، في موقف يهدف إلى توفير المزيد من الأمن والحماية للبعثة، وهو ما قد يوفره استاد العاصمة بشكل أفضل من نظيره في الإسماعيلية.
ولم يلقى الإقتراح أي قبول من جانب مسئولي النادي الساحلي، وظهر ذلك جلياً في تصريحات عضو مجلس الإدارة سيد صديق والتي قال فيها "نرفض نقل المباراة لاستاد القاهرة ولأي مكان خارج الإسماعيلية، وذلك لقدرتنا على حماية ضيوفنا."
وأضاف "إننا قادرون على حماية جميع زوار المدينة، والأمن في الإسماعيلية مشهود له بالعمل الجيد والكفاءة، خاصة في مثل هذه المواقف الصعبة."
ويأمل الجميع في أن تساعد المواجهات بين الأهلي والإسماعيلي من جهة وشبيبة القبائل الجزائري من جهة في المجموعة الثانية لدوري المجموعات من دوري الأبطال الإفريقي، في إزالة التوتر الذي سيطر على علاقة البلدين بسبب الأحداث التي صاحبت مباراياتهما المتعددة في التصفيات المؤهلة للمونديال، فيما سيكون وقوع أي أحداث غير محسوبة العواقب، نكسة للجهود الرامية لتهدئة الأوضاع بين الجانبين.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق