أشارت تقارير جزائرية إلى أن السلطات الجنوب إفريقية إتخذت تدابير أمنية مشددة من أجل مواجهة أي شغب محتمل بين الجماهير الإنجليزية ونظيرتها الجزائرية قبل وأثناء وبعد مباراة المنتخبين مساء اليوم الجمعة ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة في كأس العالم بجنوب إفريقيا.
وكانت بعض المشادات والإشتباكات قد إندلعت مبكراً بين الطرفين خلال تواجد الجماهير بمدينة كيب تاون، وهو ما أقلق المسئوليين في بلاد نيلسون مانديلا، وأكد صحة الخطوة التي إتخذوها بمنح المباراة وصف "خطيرة"، والتعامل معها على هذا الأساس.
ومن جانبها، أكدت "الهداف" الجزائرية أن الساعات الأخيرة حملت معركة كبيرة بين الطرفين، حيث تجمع الجزائريون أمام أحد المطاعم في كيب تاون، وبدأوا في ترديد هتافاتهم المعروفة لـ "الخضر"، وهو ما أثار الإنجليز المتواجدين داخل المطعم، وجعلهم يلوحون بزجاجات الخمر من النوافذ.
وبعدما كان الأمر مقتصراً على تلويح كل طرف باشارات النصر، تطورت الأمور إلى استخدام إشارات بذيئة بين الجانبين، وبدأ الإنجليز بإلقاء زجاجات الخمر على الجزائريين، الذي ردوا بدورهم بمطالبتهم بالخروج من المطعم حتى تنطلق المعركة الحقيقية بينهما على أرض الواقع !
وكانت الشرطة في الموعد، حيث تواجد الأمن الجنوب إفريقي في الوقت المناسب، وقام بتفريق الجزائريين من جهة، بينما أجبر الإنجليز على البقاء داخل المطعم حتى تهدأ الأمور من جهة أخرى.
وفي سياق متصل، أثارت فتوى أصدرها الداعية السوري المغترب عمر محمد بكري، وقام خلالها بدعوة كل مسلمي بريطانيا لتشجيع الجزائر أمام إنجلترا اليوم، معتبراً غير ذلك بمثابة الكفر والنفاق جدلاً كبيراً في صحافة البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتوى التي أثارت غضب بعض وسائل الإعم الإنجليزية تنسحب أيضاً على المسلمين في جميع أنحاء العالم، على إعتبار أن الجزائر تمثلهم جميعاً، فيما تساءلت عن تأثير مثل هذه الفتوى على المصريين المنقسمين حول "الخضر" في المونديال، إذا يساندهم البعض، ويتمنى لهم البعض الآخر الهزيمة.
وكانت بعض المشادات والإشتباكات قد إندلعت مبكراً بين الطرفين خلال تواجد الجماهير بمدينة كيب تاون، وهو ما أقلق المسئوليين في بلاد نيلسون مانديلا، وأكد صحة الخطوة التي إتخذوها بمنح المباراة وصف "خطيرة"، والتعامل معها على هذا الأساس.
ومن جانبها، أكدت "الهداف" الجزائرية أن الساعات الأخيرة حملت معركة كبيرة بين الطرفين، حيث تجمع الجزائريون أمام أحد المطاعم في كيب تاون، وبدأوا في ترديد هتافاتهم المعروفة لـ "الخضر"، وهو ما أثار الإنجليز المتواجدين داخل المطعم، وجعلهم يلوحون بزجاجات الخمر من النوافذ.
وبعدما كان الأمر مقتصراً على تلويح كل طرف باشارات النصر، تطورت الأمور إلى استخدام إشارات بذيئة بين الجانبين، وبدأ الإنجليز بإلقاء زجاجات الخمر على الجزائريين، الذي ردوا بدورهم بمطالبتهم بالخروج من المطعم حتى تنطلق المعركة الحقيقية بينهما على أرض الواقع !
وكانت الشرطة في الموعد، حيث تواجد الأمن الجنوب إفريقي في الوقت المناسب، وقام بتفريق الجزائريين من جهة، بينما أجبر الإنجليز على البقاء داخل المطعم حتى تهدأ الأمور من جهة أخرى.
وفي سياق متصل، أثارت فتوى أصدرها الداعية السوري المغترب عمر محمد بكري، وقام خلالها بدعوة كل مسلمي بريطانيا لتشجيع الجزائر أمام إنجلترا اليوم، معتبراً غير ذلك بمثابة الكفر والنفاق جدلاً كبيراً في صحافة البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتوى التي أثارت غضب بعض وسائل الإعم الإنجليزية تنسحب أيضاً على المسلمين في جميع أنحاء العالم، على إعتبار أن الجزائر تمثلهم جميعاً، فيما تساءلت عن تأثير مثل هذه الفتوى على المصريين المنقسمين حول "الخضر" في المونديال، إذا يساندهم البعض، ويتمنى لهم البعض الآخر الهزيمة.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق