الأربعاء: 19 مايو 2010
كريم زياني له مكانة كبيرة عند الجزائريين
شنت إحدى الصحف الجزائرية هجوماً عنيفاً على رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري، وذلك بعد خروج كريم زياني من معسكر الفريق في "كرانس مونتانا" بسويسرا متوجهاً لفرنسا لأسباب لم يعلن عنها بوضوح.
وكان زياني قد خرج من معسكر "الخضر" الذي يقام في سويسرا استعداداً للمونديال، حيث ذهب للتفاوض مع أحد الأندية الفرنسية بعدما قرر الرحيل عن فولفسبورج الألماني، وفي رواية أخرى للتفاوض حول بعض العقود الإعلانية.
وهاجمت صحيفة "البلاد" الجزائرية المدرب ولاعبه في عددها الصادر اليوم الأربعاء، قائلة أن الجهاز الفني لم يكن على علم بخروج اللاعب، ولكنه أعلن غير ذلك تفادياً للحرج.
وقالت نصاً "أن الشيخ غير قادر على مجاراة بعض ركائز الفريق ونجومه في فرض الإنضباط والصرامة، فلا يعقل أن يذهب لاعب أمامه منافسة في حجم كأس العالم لينشغل بعقود الإشهار والإعلانات، وهو ما حدث في معسكر فرنسا الذي سبق كأس أمم إفريقيا، حيث أثيرت ضجة كبيرة حول العقود والمنح تطلبت تدخل رئيس الاتحاد محمد روراوة من أجل فرض الإحترام."
وأضافت "إن بعض كوادر الفريق لا يستطيعون التعايش مع الجهاز الفني لفترات طويلة أو حتى الإنصياع لأوامره، بالرغم من أن مصلحة الجزائر فوق كل إعتبار، غير أن سياسة سعدان التي يتعبها، والتي ترتكز على عدم خلق مشاكل من شأنها أن توسع الفجوة بين المدرب الذي يعاني من ضغوط كبيرة، دائماً ما تحول دون ذلك."
وألمحت الصحيفة إلى ضعف شخصية المدرب، عندما أكدت أنه إعتمد في إختياره لقائمة الـ 25 على نصائح محمد روراوة، مشيرة إلى أن الأيام القليلة القادمة ستحمل العديد من المفاجآت غير السارة للطاقم الفني للمنتخب الجزائري، في ظل مواصلة الركائز الأساسية في المنتخب فرض سيطرتهم وسلطتهم على المدير الفني للفريق.
وتستعد الجزائر حالياً لخوض منافسات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا، والتي تلعب خلالها ضمن منافسات المجموعة الثالثة إلى جانب كل من إنجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان زياني قد خرج من معسكر "الخضر" الذي يقام في سويسرا استعداداً للمونديال، حيث ذهب للتفاوض مع أحد الأندية الفرنسية بعدما قرر الرحيل عن فولفسبورج الألماني، وفي رواية أخرى للتفاوض حول بعض العقود الإعلانية.
وهاجمت صحيفة "البلاد" الجزائرية المدرب ولاعبه في عددها الصادر اليوم الأربعاء، قائلة أن الجهاز الفني لم يكن على علم بخروج اللاعب، ولكنه أعلن غير ذلك تفادياً للحرج.
وقالت نصاً "أن الشيخ غير قادر على مجاراة بعض ركائز الفريق ونجومه في فرض الإنضباط والصرامة، فلا يعقل أن يذهب لاعب أمامه منافسة في حجم كأس العالم لينشغل بعقود الإشهار والإعلانات، وهو ما حدث في معسكر فرنسا الذي سبق كأس أمم إفريقيا، حيث أثيرت ضجة كبيرة حول العقود والمنح تطلبت تدخل رئيس الاتحاد محمد روراوة من أجل فرض الإحترام."
وأضافت "إن بعض كوادر الفريق لا يستطيعون التعايش مع الجهاز الفني لفترات طويلة أو حتى الإنصياع لأوامره، بالرغم من أن مصلحة الجزائر فوق كل إعتبار، غير أن سياسة سعدان التي يتعبها، والتي ترتكز على عدم خلق مشاكل من شأنها أن توسع الفجوة بين المدرب الذي يعاني من ضغوط كبيرة، دائماً ما تحول دون ذلك."
وألمحت الصحيفة إلى ضعف شخصية المدرب، عندما أكدت أنه إعتمد في إختياره لقائمة الـ 25 على نصائح محمد روراوة، مشيرة إلى أن الأيام القليلة القادمة ستحمل العديد من المفاجآت غير السارة للطاقم الفني للمنتخب الجزائري، في ظل مواصلة الركائز الأساسية في المنتخب فرض سيطرتهم وسلطتهم على المدير الفني للفريق.
وتستعد الجزائر حالياً لخوض منافسات كأس العالم القادمة بجنوب إفريقيا، والتي تلعب خلالها ضمن منافسات المجموعة الثالثة إلى جانب كل من إنجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة الأمريكية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق