الخميس، 22 أبريل 2010

على الأنغام السودانية والمونولوج المصري .. أبو الحسن يسعى لحل أزمة الجزائر مع سفير السودان


الخميس: 22 أبريل 2010





نصر أبو الحسن رئيس نادي الإسماعيلييبدو أن الأحداث المؤسفة بين مصر والجزائر التي وقعت أثناء وبعد اللقاء الفاصل على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم, والتي أقيمت في السودان، لازالت عالقة في الأذهان بشكل يسيء إلى العرب كلهم, حيث أدت لحدوث شرخ في العلاقات بين الشعبين، ومن هذا يسعى الحريصون على تصحيح العلاقات العربية من خلال "كرة القدم " والمناسبات الرياضية التي تجمعهم إلى تغيير هذه الفكرة وتوجيه رسالة بعنوان "كلنا أخوة, وهذه مجرد كرة قدم" .

فقد بادر نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي المصري وعبد الرحمن سر الختم سفير السودان بمصر قبل المباراة التي ستجمع بين الدراويش وفريق الهلال السوداني بدور الـ 16 من دوري أبطال إفريقيا, والتي ستقام في أم درمان " مكان الأحداث المؤسفة بين مصر والجزائر"، لإنهاء الأزمة ومحاولة تخفيف حدة التوتر بين الطرفين.

وشهدت الساعات الماضية جلسة ودية أخوية رياضية إجتمع فيها رئيس النادي الإسماعيلي مع السفير السوداني في مكتب الثاني في القاهرة، حيث أكد الطرفان أن المباراة القادمة بين ممثلي الدولتين الشقيقين في البطولة الإفريقية تعد عرساً كروياً للعرب, وإنهما سيستغلان هذه المواجهة العربية الاستغلال الأمثل لتصحيح العلاقات العربية بعد ما علق بالأنفس في مباراة التصفيات.

فحسبما أفادت جريدة "قوون" السودانية، أكد السفير أنه سيعمل على أن يكون هذا اللقاء قمة الكرة بوادي النيل, وأن هذه المباراة لامنتصر فيها ولا مهزوم لأن المنتصر والمتأهل لدوري المجموعات سيمثل وادي النيل.

وأكد السفير على تجاوز الأحداث التي قام الإعلام بتضخيمها وتحميلها أكثر مما يجب، مشيراً إلى أن ما بين البلدين أكبر من ذلك بكثير.

وعلى الجانب الآخر، قال أبو الحسن " إننا كنا نتمنى هذه المباراة في النهائي، ولكن عزاءنا هو أن أي فريق يتأهل لدور المجموعات سوف يمثل وادي النيل."

وأضاف أبو الحسن مداعباً السفير "صحيح أن الأخوة في مجلس الهلال تعبونا شوية بتغيير موعد المباراة أكثر من مرة وهذا سبب متاعب كثيرة لنا على الصعيد الإداري، وتم تغيير التذاكر والحجوزات ودفعنا مبالغ مالية أكبر، إلا أن سعادتنا بهذا اللقاء لا توصف."

وتواصل اللقاء من مكتب السفير إلى باخرة نيلية جمعت بين رئيس النادي ووفد السودان في رحلة إستمرت أكثر من ساعتين تناولوا خلالها وجبة الغداء على أنغام الموسيقى السودانية والمونولوج المصري.

وإنتهى اللقاء بتأكيد الطرفين على العمل لخروج المباراة الإفريقية بين ممثلي البلدين الشقيقين بروح أخوية رائعة, ولقاء كرة قدم عالمي, وعدم الإهتمام بالنتيجة فهي سترضي الطرفين أياً كانت ففي النهاية من سيتأهل هو ممثل وادي النيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اقرأ ايضا :

Related Posts with Thumbnails