الخميس: 22 أبريل 2010 الساعة 4:5 مساءً
لقطة من مباراة الفريقين بالقاهرةنشرت إحدى الصحف الجزائرية تقريراً مطولاً عن رحلة فريق شباب بلوزداد الجزائري إلى السودان من أجل مواجهة فريق الأمل عطبرة بذهاب دور الـ 16 من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكونفيدرالية"، والتي تضمنت ست ساعات قضاها اللاعبون في مطار القاهرة ترانزيت قبل استكمال الرحلة للتراب السوداني.
وظهر إنبهار "الهداف" الجزائرية من المعاملة الطيبة التي وجدها أفراد البعثة في مصر، خاصة وأن جميع المسئولون بالمطار تمنوا لهم رحلة موفقة وتحقيق الفوز في مواجهتهم القادمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن معاملة أفراد الأمن والموظفين كانت بعيدة كل البعد عن التعصب، وذلك على الرغم من أنهم فتحوا حديثاً قصيراً عن الأزمة وأكدوا إنهم لم يعتدوا على حافلة "الخضر" او انصار الجزائر في القاهرة، وما حدث كان من قلة متعصبة.
وروت الصحيفة بعض المواقف الطريفة التي واجهتها البعثة خلال ست ساعات قضتها في المطار، حيث تعرف أحد الموظفين على حارس الفريق نسيم أوسرير الذي كان ضمن البعثة التي حلت بمصر في نوفمبر الماضي لخوض مباراة الجولة الختامية في التصفيات المونديالية، وهو الذي تحدث إلى المصريين، ودعاهم لزيارة الجزائر، مؤكداً أن الشعبين أخوة ولا يمكن أن تفرق كرة القدم بينهما.
كما سردت الصحيفة موقفاً آخر طريف، وذلك عندما سأل أحد مسئولي الأمن عن اسم الفريق، وقال بعدما أخبروه به ضاحكاً "نعم أعرفه فقد واجهه الأهلي قبل سنوات وفزنا عليه"، غير أنه عاد وتمنى التوفيق للفريق في مباراته أمام منافسه السوداني.
ولم تكن تلك الواقعة فقط هي التي ساعدت في تخفيف حدة التوتر بين الجانبين، وذلك بعدما عمدت إدارة المطار إلى نقل مباراة برشلونة مع الإنتر في دوري الأبطال الإفريقي، وهو ما شغل اللاعبين وأضاع شعور الملل الذي إنتابهم من ساعات الإنتظار الطويلة في المطار، حيث إنفعلوا بهجمات الفريق الكتالوني الذي خسر 1 - 3 وتفاعلوا مع كل فرصة، وهو ما لفت إنتباه المسافرين الأجانب ودفعهم للتفاعل مع اللقاء أيضاً.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق